محلّات النجف الأشرف القديمة
- محلة المشراق: وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من مرقد الامام علي (علية السلام) وتسمى اليوم محلة وتلفظ باللهجة العامية المشراك يعتبر الحي الاقدم سكنا فيها يوجد في هذا الطرف بيوت شخصيات دينية وتاريخية معروفة مثل دار عمران بن شاهين ودار شيخ الطائفة الطوسي وكان قبل هذه التسمية يطلق عليه (حي العلماء) لكثرة من سكن فيه من العلماء وطلاب العلم والشخصيات والاسر الرفيعة وهذه المحلة متكونة من مجموعة من المحلات الصغيرة والتي منها (العلا وحمام وهب وجبل الديك وعجرم والمصبغة والخيابان).
- محلة العمارة: وهذه المحلة تعرف بعمارة المؤمنين موقعها من الحرم الشريف في شماله الغربي حتى جنوبه الغربي مرورا بالغرب، ولقد كان اسم العمارة خاصا بمحل مقبرة الشيخ صاحب الجواهر وما قاربها، وقد أقام فيها العلماء وأهل الفضل والأسر العلمية، وفيها من مقابر العلماء الكثير، ومن المواضع المشهورة والمحلات الصغيرة التي تركت أسماؤها في أواخر القرن الثالث عشر هي (جبل شرفشاه، محلة الرباط، رباط الجويني، المسيل، الشيلان، الثلمة).
- محلة الحويش: وتقع هذه المحلة في الجنوب من الجنوب الغربي لحرم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) والمحلات الداخلة في محلة الحويش هي (حوض شطيب، عقد الذهب، العجم، باب النهر، الجية، المستقى).
- محلة البراق: هذه المحلة من محلات النجف المسوّرة تقع في الجنوب الى الجنوب الشرقي للمرقد الطاهر وفيها محال ومواضع منها (جبل النور، جبل الجمالة، بدر دغدوش، حارة ال جلال، سيلوه، آل طريح، أهل الصغير، الزنجيل، العميد)، وفيه أنشأت معاملا صغيرة لصناعة الشمع المخصص لاضاءة المرقد العلوي المطهر قبل وصول الكهرباء الى المدينة حمل شرف خدمة صناعتها للعتبة المقدسة أسرة السادة آل القزويني، وهي لا زالت بقاياها قائمة ليومنا هذا.
وأما الأحياء في مدينة النجف الأشرف فكانت البادرة الأولى في انشائها في عام 1350هـ ـ 1931 عندما فتحت إدارة النجف الأشرف ذلك لتوسعتها ففتحت خمس أبواب في سور المدينة القديمة من الجهة الجنوبية المواجهة لمحلة البراق ومحلة الحويش، ثم أنشئت مقابل كل فتحة من السور شارع يتجه نحو الجنوب تحتضنه دور جديدة سميت بمحلة الأمير غازي، وبعد ذلك أطلق عليها اسم (الجديدة).