بعض المواقع الأثرية في النجف الأشرف
- سور النجف الأشرف: الذي أحاط المدينة ضد هجمات الأعداء وأعراب البوادي.
- خان الشيلان: وسط المدينة والذي كان مركزاً لانطلاق الثوار ضد البريطانيين إبّان ثورة العشرين.
- مقبرة وادي السلام: التي تعد أكبر مقبرة اسلامية في العالم.
- وهناك العديد من المواقع الأثرية أبرزها قصر الإمارة وتل الذهب في الكوفة وخان الحمّاد في ناحية الحيدرية والكنائس والأديرة في الحيرة.
- بحر النجف: وهو أحد معالم مدينة النجف الأشرف وهو اسم من أسماء النجف وهو بحر النجف وكان يسمى الني قبل الجفاف ويعتبر بحر النجف من أهم الظواهر وهو عبارة عن خط انكساري حدث بحركة انكسارية في قشرة الأرض أدى إلى هبوطها مما يدل على الشكل الطولي للحافات الشرقية المرتفعة.
قصر النعمان بن المنذر: وهو أحد معالم مدينة النجف الأشرف التاريخية يعتبر من القصور التي تعود لمملكة الحيرة القديمة ودولة المناذرة الأخمينيين والتي كان لها الشأن الكبير في التاريخ العربي في عصر ما قبل الإسلام وقد بقيت اثارها شاخصة تساير أحداث التاريخ وتصاحبه وتغنى الشعراء بأطلالها واثارها.
- خان الرحبة: وهو أحد معالم النجف الأثرية القديمة، يقع على طريق الحج القديم بمنطقة منخفضة بحدود (30كم) حتى يصل إلى قرية الرحبة وبني هذا الخان بالحجر والجص وسقفت وحداته البنائية بواسطة العقود الأقبية وقياسات بناء الخان (80 -110م) وفية أبراج نصف دائرية في الأركان والمدخل الرئيسي للخان كبير وسط الضلع الشرقي وبشكل بارز عن الضلع بحدود (15) م.
- السوق الكبير: هو واحد من أشهر أسواق مدينة النجف الاشرف ويقع في قلب مدينة النجف الاشرف القديمة أمام مرقد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .السوق مغطى بسقف حديدي بنائه مشابه لطراز الأسواق العثمانية التي قد يعود إلى حقبتها ويزوره العديد من السياح ومن مختلف البلدان للتمتع بمشاهدة البضائع المختلفة والجمال الفريد يكثر بيع الذهب والمجوهرات والعطور في السوق فلا بد وأن يسحرك السوق بلمعانه وعطره البهي.
- متحف التراث النجفي: يعتبر متحف التراث النجفي أو " خان شيلان " من المباني التراثية القديمة في مدينة النجف الاشرف حيث تم بناءه سنة 1899 م وأستخدم مقراً للحكومة المحلية لمدينة النجف الأشرف من 1915 م إلى 1917 م ويبلغ مساحة المتحف أو خان الشيلان حوالي 1500 متر مربع يتكون من طابقين الطابق الاول يخص التراث النجفي والطابق الثاني يخص الوثائق المهمة لثورة العشرين تم تأهيله من قبل إعمار النجف والهياة العامة للأثار التابعة لوزارة السياحة العراقية.
- خان العتيق: قصر الكايم هو صرح تاريخي يقع على الطريق الذي يربط السماوة بالنجف مبني منذ زمن بعيد وقبل الاحتلال العثماني ويعتبر نقطة استراحة للوافدين الى المناطق المقدسة (نجف – كربلاء). تبعد منطقة (قصر الكايم) عن النجف بحوالي من (70 كم) الى الجنوب الغربي وعلى مقربة من هذا القصر (يوجد مرقد عبد الله بن الحسن المثنى بن الامام الحسن بن الامام علي عليهم السلام والى الشرق من القصر . . . حيث لهذا المرقد المطهر كرامات وفضائل معروفة .توجد على مقربة من القصر عين ماء (ماء الكايم) والتي يرجع تاريخها الى ما قبل انشاء القرية (قرية الكايم) وحسب الأحاديث المروية ان أصل منبعها من الجزيرة العربية (الحجاز).
- الخانات القديمة: خان المصلى (الربع) ويبعد عن النجف بحدود (20) كيلو متر في ربع مسافة بين النجف وكربلاء، وكان الزوار يستخدمونه للمبيت والاستراحة عند زيارة العتبات المقدسة،وأنشأ في العهد العثماني في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، والخان عبارة عن خانين متلاصقين يفصل بينهما بوابة عريضة يضم عدداً من الأواوين والاسطبلات إضافة إلى بئر ماء كبيرة .
- الديارات ومنها:
ديارات الأساقف: وهي قباب وقصور تسمى ديارات الاساقف بحضرتها نهر يعرف بالغدير، وعن يمينه قصر أبي الخصيب وعن شماله قصر السدير، وهذه الديارات تقع غربي مدينة النجف الأشرف.
دير الأسكون: وهو دير بالحيرة راكب على النجف، وفيه قلالي وهياكل، وفيه رهبان يضيّفون من ورد عليهم، وهو دير عظيم شبيه بالحصن المنيع وعليه سور عظيم عال محكم البناء، وعليه باب حديد، وفيه يهبط الهابط إلى غدير بالحيرة، أرضه رضراض ورمل أبيض، وله مشرعة تقابل الحيرة لها ماء إذا انقطع النهر كان منها شرب أهل الحيرة.
دير الجماجم: و يقع بظهر الكوفة على سبعة فراسخ منها على طرف البر للسالك إلى البصرة، والجمجمة القدح من الخشب وبذلك سمي دير الجماجم، لأنه كان يعمل فيه الأقداح من الخشب، وقيل انما سمي بدير الجماجم لأن بني تميم بنو بجماجمهم هذا الدير شكرا على ظفرهم، وقيل سميت بذلك لوقعة (اياد) على جيش كسرى بشاطئ الفرات الغربي فقتلت جيشه فلم يفلت منهم الا الشريد فجمعوا جماجمهم وجعلوها كالكوم.