بعض ماكتب عن النجف الأشرف
السيد صالح بحر العلوم
ليس في وسعي |
الخروج على سنّة السلف |
نحن نهوى وعيبنا |
ان في حبنا الشرف |
وستغتالني جفان |
على مقرع الشغف |
وكفاني شهادة |
ان مثواي في النجف |
أحمد الصافي النجفي
"وادي طوى"
صدق الذي سماك في (وادي طوى) |
يا دار بل وادي طوى وعراء |
جلست على الأنهار بلدان الورى |
فعلام أنت جلست في الصحراء |
إنّ الغري بلدة تليق أن |
تسكنها الشيوخ والعجائز |
فصادرات بلدتي مشائخ |
وواردات بلدتي جنائز |
دعبل
سلام بالغداة وبالعشيّ |
على جدث بأكناف الغريّ |
ولا زالت عزالي النوء تزجى |
اليه صبابة المزن الرويّ |
ألا يا حبذا ترب بنجد |
وقبر ضم أوصال الوصيّ |
وصي محمّد ـ بأبي واُمي |
وأكرم من مشى بعد النبيّ |
لئن حجُّوا إلى البلد القصي |
فحجي ما حييت إلى عليّ |
الشيخ عبدالحسين الحلي
تحية النجف بيوم العيد
حي أوطاني إذا سعدت |
بالتحايا الغر أوطان |
وأصيحاباً عهدتهم |
وهم في الله اخوان |
لهم في كلّ مكرمة |
أثر بالفضل ملآن |
كيف يخفى فضلهم وله |
بينهم من لطفه شأن |
(يا خليلي) أنت لي وكفى |
بك عمن لي قد كانوا |
أنت في مرآك منشرح |
لي ومن ذكراك سلوان |
لك ودي لا ارتياب به |
ما وراء الحس برهان |
اعرب (الراعي) (لهاتفه) |
عن مزايا بك تزدان |
ومعان للكمال غدت |
هي روح وهو جثمان |
انما (الراعي وهاتفه) |
لشتات الفضل ديوان |
وهما سفر فان فكهت |
نفس من يهوى فستان |
لك يولي العيد بهجته |
وهي ألطاف واحسان |
فاستق الأقدام فيه إذا |
صح ان اليوم نشوان |
وخذ الأفراح منه وما |
هو إلاّ بك جذلان |
واستمعها من فمي نغماً |
للتهاني هي ألحان |
لك أهديها محبرة |
وعليها الود عنوان |
كعقود الدر فصلها |
ببديع الصنع مرجان |
كلّ عقد لا توازنه |
دلة تهدى وفنجان |